بعد توليه مهمة تدريب برشلونة خلفًا لتشافي هيرنانديز، قام هانسي فليك بعمل رائع في إخراج أفضل ما لدى اللاعبين.

تحت قيادته، وجد لاعبون مثل رافينيا وفرينكي دي يونغ وبيدري وروبرت ليفاندوفسكي أفضل مستوياتهم.

آخر الأسماء التي انضمت إلى قائمة اللاعبين الذين تحسنوا بشكل ملحوظ تحت قيادة فليك هو فيران توريس.

بعد أن حل محل روبرت ليفاندوفسكي المصاب في البداية، سجل توريس بالفعل هدفين في مباراتين. أجبرت عروضه الرائعة برشلونة الآن على التفكير في الإبقاء على الإسباني كرقم تسعة، قبل عودة ليفاندوفسكي.

نجح فليك في إخراج أفضل ما لدى فيران

كما أشارت SPORT مؤخرًا، ازدهر فيران توريس تحت قيادة هانسي فليك في برشلونة.

تمكن المدرب الألماني من استخدام نجم مان سيتي السابق بطريقة تجعله دائمًا صانع الفارق في الثلث الأخير.

يشتهر فيران في المقام الأول بتعدد استخداماته في الثلث الأخير، وقد كان استباقيًا تمامًا في نظام الضغط الذي يتبعه فليك، حيث كان دائمًا أول من يضغط على حاملي الكرة المنافسين.

كان هذا بعيدًا كل البعد عن فترة تشافي هيرنانديز في برشلونة، حيث تم استخدام فيران كبديل خارق ولكن فقط لإضافة المزيد من النضارة والحيوية إلى الهجوم.

تحت قيادة فليك، تم استخدام فيران كمحرك حيوي في خط الضغط الأول لبرشلونة. هذا الانضباط المتجدد، إلى جانب تحسن مستوى المهاجم، جعله الآن شخصية لا غنى عنها في التشكيلة الأساسية.

مع تسجيله 19 هدفًا في جميع المسابقات الموسم الماضي، وهدفين بالفعل حتى الآن، فقد استحق فيران بالفعل الحق في القتال من أجل مكانه في التشكيلة الأساسية.